فريد بجاوي يملك يختا وشركات وفيلات في مدريد وباريس ودبي كشفت صحيفة “لابراس" الكندية الناطقة باللغة الفرنسة حقائق عن فريد بجاوي الذي تكرر ذكر اسمه في الصحافة الوطنية والعالمية لارتباطه بفضيحة الرشاوى التي تورط فيها مسؤولون في شركة سوناطراك وشركات عالمية في تقرير تناول جوانب من حياته. حياة ذهبية بين عدة مدن كبرى من مونريال الى باريس ثم دبي مرورا بإسبانيا، وممتلكات بملايين الدولارات شملت شركات وشققا وفيلات فخمة وحتى يختا يرسو بجزيرة بالما دي مايوركا الإسبانية الساحرة. وأشارت الصحيفة الى أن فريد بجاوي صاحب 44 عاما تحصل على شهادة البكالوريا عام 1992 ثم شهادة في إدارة الأعمال من جامعة مونتريال الذي هاجر الى كندا من فرنسا رفقة والدية وأخويه رضا ورياض اللذين بدأ معهما نشاطه التجاري المتمثل في تأسيس شركة مسماة “بيديكس أغروفود" وÇمكسي كافي" المتخصصتين في تصدير واستيراد المواد الغذائية وبالخصوص القهوة، وحاليا توقفت الشركتان عن العمل، ولكن لم يتم شطبهما رسميا من سجل الشركات. وللدلالة على حياة الترف التي يعيشها يطل فضيحة سوناطراك، كشفت الصحيفة أنه يملك شقة فخمة في شارع فوش الراقي في باريس تبلغ مساحتها 300 متر مربع، في حين يبلغ سعر المتر المربع 15000 أورو! لكن وحسب الصحيفة فإن بجاوي يقضي معظم وقته في إمارة دبي في فيلا يملكها تقدر مساحتها ب 3000 متر مربع، كي يكون قريبا من شركته الاستثمارية المسماة “ريان اسات مناجمنت" التي أسسها عام 2000 التي بدأت التعامل مع سوناطراك عام 2003، بالإضافة إلى الشركة الأخرى التي يملكها الميلياردير “أوجي أي سي" المختصة في مشاريع النفط والغاز، والتي صارت الوسيط بين سوناطراك والشركات المتعددة الجنسيات التي تسعى للحصول على مشاريع ضخمة في الجزائر.