تطالب 200عائلة منكوبة من زلزال 2003ببرج منايل السلطات المحلية بإعادة ترحيلها إلى سكنات لائقة، بعد أن رأت الويل وهي تقضي أكثر من 6 سنوات متتالية تحت سقف الشاليهات التي طالها ااهتراء عن آخرها.وحسب هؤلاء والذين لا يزالون في الشاليهات رغم الوعود بترحيلهم في ظرف سنتين كأقصى تقدير في سكنات لائقة فهم يعانون الأمرين بين الانتظار والحالة المعيشية في تلك الشاليهات التالفة تماما وأصبحت غير قابلة للسكن بسبب الاهتراء الذي طالها على مستوى السقف والجوانب رغم محاولات ترميمها في كل مرة خاصة مع دخول فصل الشتاء. حيث تتحول إلى ثلاجات باردة ناهيك عن تسربات المياه، إذ يمتلئ الشالي بالمياه عن آخره. أما في فصل الصيف فالمشاكل تتكاثر فتنغص حياة السكان جراء ارتفاع درجة الحرارة التي لا تطاق رغم وجود المكيفات الهوائية بالنسبة للعائلات الميسورة. للإشارة، فإن هذه العائلات المنكوبة والتي تم تصنيف سكناتها بإشارة الحمراء أي غير قابلة للسكن وهي من لها الأولوية في الترحيل ليبقى التساؤل مطروحا أمام هذه الوضعية لهؤلاء الذين ضاقت بهم الحياة تحت سقف هذه الشاليهات المهترئة وهم يترقبون يوما يتم ترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد المعاناة التي دامت أكثر من 6 سنوات، حيث أكدت إحدى العائلات بشاليهات بمزرعة فاشي ببرج منايل والمتكونة من 7 أفراد أنهم مشردون بين بيوت الأقارب وذلك بسبب إصابتهم بالأمراض التنفسية جراء انخفاض درجة الحرارة والحساسية. وعليه تم نصحهم من طرف الأطباء بعدم السكن في الشالي لخطورته على صحتهم.. حالة هذه العائلة هي نموذج لمعاناة العديد من العائلات القاطنة بالشاليهات مع انتظار لفتة السلطات المحلية التي تعدهم في كل مرة بترحيلهم من الشاليهات ريثما يتم توفر سكنات اجتماعية شاغرة.