شُيّعت ظهر يوم الخميس، بمقبرة سوق الأربعاء ببني سليمان ولاية المدية، جنازة المرحوم عون الشرطة شباح التوهامي، الذي اغتيل يوم الأربعاء بطلقات نارية من قبل عناصر مجموعة إرهابية وهو يؤدي مهامه على مستوى الطريق الولائي رقم 90 بمنطقة القطاطش ببلدية مزغنة، حيث هاجمت عناصر المجموعة الإرهابية سيارة عناصر الشرطة الذين كانوا بصدد تأمين مرور موكب والي الولاية مراد إبراهيم باتجاه بلدية تابلاط للإشراف على اختتام تظاهرة رياضية. جنازة رسمية مهيبة في أجواء سادها الحزن والأسى وحضرها جمع غفير من المواطنين قدموا من مختلف مناطق ولاية المدية وغيرها، إضافة إلى الوفد الرسمي من سلطات محلية وعسكرية ومدنية، على رأسهم والي ولاية المدية مراد إبراهيم، الذي كان مستهدفا في هذه العملية الإجرامية، وكذا ممثل عن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ممثلا في المفتش الجهوي لشرطة الوسط، عميد أول للشرطة لحسن بوفناية ورئيس أمن ولاية المدية عميد أول للشرطة عبد العزيز رمضاني، وإطارات من خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، وقائد القطاع العملياتي للجيش الوطني وقائد الدرك الوطني بولاية المدية، ناهيك عن جمع غفير من المواطنين الذين توافدوا إلى منزل الضحية لتعزية أهله ومواساتهم وإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ليتم بعدها نقله إلى مسجد عقبة ابن نافع ببني سليمان لإقامة صلاة الجنازة ليُنقل مباشرة إلى مثواه الأخير بمقبرة سوق الأربعاء في جو مهيب. وذكّر الشيخ عمرو إمام مسجد الفتح بخصال الشهيد الذي كرس حياته لخدمة الوطن والمواطن الشهيد. وأجمع المواطنون ومن عرفوه على حسن أخلاقه وطيبة قلبه وكذا حسن معاملته للمواطنين، إلى جانب انضباطه في أداء مهامه.