شعيت نهار أمس بمقبرة «بوقنطاس» جنازة رئيس أمن ولاية الطارف العميد الأول للشرطة دراعي عبد الكريم، الذي وافته المنية في وقت مبكر من نهار أمس عن عمر ناهز 51 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة. وصلّي على الفقيد بعد صلاة الجمعة في مسجد الإسراء والمعراج، الذي ذكر إمامه بخصال الفقيد، قبل أن ينقل إلى مقبرة «بوقنطاس» في موكب جنائزي مهيب طغى عليه الحضور الكبير لرجال الأمن. ووسط حضور لافت لوجوه سياسية وعسكرية ومدنية، يتقدمهم صهر الفقيد رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أحمد قايد صالح واللواء عبد الغني الهامل ووالي عنابة محمد الغازي وممثلين عن السلطات المحلية بولاية الطارف زيادة على نواب في البرلمان، ووري عبد الكريم، الملقب ب»ولد ليمام»، إلى مثواه الأخير وسط إجراءات أمنية مشددة. للإشارة فإن المرحوم بدأ حياته المهنية من الصفر وترقى بعدها إلى أعلى الرتب، حيث عمل بميناء عنابة ثم رئيس لأمن الذرعان بولاية الطارف، ثم رئيس للأمن الحضري الثاني بعنابة، وبعد أن شغل منصب نائب رئيس الأمن الولائي بعنابة أصبح رئيس الأمن الولائي بالطارف، وقد كان من المقرر ترقيته إلى منصب آخر حسب الأخبار التي راجت في الأيام الأخيرة، لكن الأيام لم تسعفه وانتقل إلى جوار ربه.