أمر والي باتنة، خلال الزيارة التي قادته مؤخرا إلى القطب العمراني الجديد “حملة” مدير السكن بالشروع في الإجراءات اللازمة لإعذار المقاولات القائمة على أنجاز عدة مشاريع بالمنطقة، بعد التماطل المسجل في استكمال الأشغال بها لاسيما أن المدينةالجديدة تستعد لإسكان 3300 عائلة خلال الصائفة المقبلة، حسب ما تخطط له الجهات المعنية والسلطات الولائية بباتنة. وقد سمحت الزيارة الميدانية التي قام بها الوالي، رفقة المدراء التنفيذيين، بالوقوف على تقدم في أشغال بعض المرافق بما يسمح بدخولها حيز الاستغلال قريبا موازاة مع تسليم السكنات. وفي المقابل كشفت المعاينة الميدانية تأخر مشاريع أخرى بسبب تماطل مقاولات الإنجاز. ومن بين هذه المشاريع التي تعرف تأخرا في وتيرة الإنجاز المدرسة الخاصة بالجمارك، حيث أمر المسؤول صاحب المقاولة المكلفة بالإنجاز بتسريع وتيرة الأشغال لكونها لم تتقدم بعد معاينات سابقة للمشروع وبلهجة شديدة هدد المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي للولاية بتوقيف المقاول في حال عدم استكمال ما على عاتقه من أشغال محددا له مهلة عشرة أيام لتغيير وجه المشروع. كما تم الوقوف على التأخر في إنجاز مسبح نصف أولمبي توقفت به الأشغال منذ سنتين مما جعل الوالي يأمر المقاول بتدعيم ورشته وإلا فإنه سيضطر إلى اتخاذ إجراءات أخرى من أجل استكمال المسبح الذي تم تسجيل به عيوب تقنية، ناهيك عن التأخر الحاصل في وتيرة إنجازه. وفي هذا السياق أبدى الوالي استياءه من تأخر إنجاز سكنات تساهمية أنجزت منها المحلات فقط، في حين انتهت الأشغال تماما من بنايات ملاصقة لها. تجدر الإشارة إلى أن الوالي كان قد أعلن، على هامش الزيارة الميدانية، ترقبه انطلاق الإسكان في القطب العمراني حملة 3 بالمدينةالجديدة نهاية شهر جوان من السنة الجارية على أن تبدأ العملية ب1000 عائلة من أصحاب السكنات الهشة تدريجيا لتشمل أيضا المستفيدين من حصة 1800 مسكن المعلن عنها مؤخرا والتي تعرف في الوقت الحالي عملية دراسة الطعون.