اهتزت ثانوية بلخير الجديدة بفالمة مؤخرا على وقع حادثة اعتداء التلميذ (ب.ك) الذي يدرس بقسم النهائي شعبة آداب وفلسفة مع أستاذة تدرس مادة الاقتصاد بقسم تسيير اقتصاد، حيث دخل التلميذ أحد الأقسام التي كانت تدرس حصة الأستاذة التي لايدرس في الأصل عندها وأقدم على توجيه عبارات سب وشم وإهانة لها وخرج دون تقديم أي اعتذار، فثارت الأستاذة وقامت بملاحقته موجهة له صفعة فرد عليها بأبشع العبارات حسب ما ذكره شهود عيان. التلميذ لم يعتذر ولم يتراجع بل بقي مصرا على أقواله وأفعاله تجاه الأستاذة حتى خلال مجلس التأديب ليأتي بعدها والده ويؤيده في فعلته ولم يعترف بخطأ ابنه في الوقت الذي كانت فيه الأستاذة تعاني أزمة نفسية حادة جراء الإهانات والكلام القبيح الذي سمعته من التلميذ. إدارة المؤسسة قامت بطرد التلميذ الذي ذكرت بشأنه مصادرنا أنه سيباشر دراسته في إحدى الثانويات بمدينة فالمة، ولا تعتبر هذه الحالة الأولى من نوعها بهذه المؤسسة التربوية رغم الجهود التي تبذلها إدارة المؤسسة وبالتنسيق مع مديرية التربية للولاية وكذا الوزارة الوصية للحد من ظاهرة العنف المدرسي التي أخذت منحى خطيرا خلال السنوات الأخيرة، وفي سياق ذي صلة فقد أقدم بعض التلاميذ بنفس الثانوية على تخريب وتشوية مجموعة من الطاولات الجديدة التي كانت المؤسسة قد حظيت بها هذا العام من خلال الكتابة والرسم من تشجيع للفريق الوطني وشعارات وكذا رسومات مخلة بالحياء مما جعل المراقب العام بالمؤسسة يهدد التلاميذ بالطرد.