حاول ليلة أول أمس، عدد من المشجعين المصريين اقتحام إحدى الفنادق الواقعة بحي الأهرام بالعاصمة المصرية، وذلك في محاولة منهم لاستفزاز الجماهير الجزائرية التي تنقلت بقوة وعبر الخطوط الجوية الجزائرية، وكانت مقيمة ومتواجدة منذ نهاية الأسبوع الفارطة بالفندق المذكور.وحسبما علمنا من مصادر خاصة.فإن تدخل رجال الأمن الذين سارعوا إلى تطويق الفندق فور سماعهم للخبر، فوت على المشجعين المصريين المتعصبين فرصة اقتحام الفندق والاعتداء على الجماهير الجزائرية. التي قدمت خصيصا من أجل مناصرة الخضر وليس الدخول في مشاحنات مع نظرائهم المصريين، وهو السلوك الذي وصفه المتتبعون بالاستفزازي وجاء ليؤكد الحادثة التي تعرض لها منتخبنا الوطني عند وصوله إلى الفندق الذي أقام به ليلة الخميس الفارط، بعد أن تسبب مشجعون مصريون في رشق الحافلة التي كانت تقل الوفد الجزائري القادم من العاصمة الإيطالية روما بعد نهاية التربص التحضيري، بالرغم من محاولة المصريين استعمال أسلوب الكذب الخاص بالحادثة عن طريق بث فيديو مفبرك للحادثة ونشر تصريحات مغلوطة في صحفهم، وبخاصة في الصحف المصرية الخاصة. وفي حادثة غريبة لاتحدث سوى في ملاعب مصر، قام أمن ملعب القاهرة بمراقبة دقيقة لثلاث مناصرات للخضر، حيث طلب منهن التوجه لغرفة التفتيش، حيث قامت إحدى النساء المكلفة بالتفتيش في الغرفة بتجريدهن من ملابسهن، وهي الخرجة التي فاجأت عاشقات الخضر الذين لم يصدقن، وبعدما تم تفتيشهما سمح لهم بمغادرة الغرفة والتوجه إلى المدرجات، وتعد هاته الخرجة مذلة للغاية بالنسبة لمناصرات كان ذنبهن الوحيد التنقل لمناصرة الخضر، حيث لم يسبق أن لقيت المناصرات في الجزائر نفس المعاملة، لكن وكما يقال في بلد النيل''دا حكم القوي على الضعيف'' فالمباراة لعبت في القاهرة وكان يجب علينا الصبر لتفويت المحن من أجل رؤية الخضر في المونديال.