حالة استنفار قصوى تعيشها مصالح أمن وهران، منذ ليلة أول أمس، وهذا بعد تعرض شرطي بمديرية الأمن الولائي بوهران لاعتداء بالأسلحة البيضاء نفذته عصابة أشرار بالقرب من منطقة الجوالق، ووجهوا له عدة طعنات خطيرة أدخلته غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بوهران.وأضافت المصادر التي أوردت الخبر أن العصابة التي هي محل بحث من قبل مصالح الأمن حاليا سلبت من الشرطي سلاح الخدمة مما دفع مصالح الأمن إلى تكثيف عمليات البحث عن هذه الجماعة التي هربت بعد تنفيذ اعتدائها على هذا الأخير الذي كان رفقة صديقته. دخلت عناصر الأمن بوهران في صراع مع الزمن من أجل استرجاع سلاحئ شرطي سلب منه بعد تعرضه لاعتداء خطير بواسطة السيوف والخناجر بمنطقة مصنفة أمنيا على أنها واحدة من بين بؤر الإجرام والمناطق التي تكثر في الاعتداءات خاصة على الأزواج الذين يلجأون إلى هذه الأماكن وحسب المصادر نفسها فإن مصالح الأمن بوهران متخوفة من استعمال هذه العصابة مسدس الشرطي لتنفيذ عمليات اعتداء أخرى على المواطنين،ئ خاصة أن عاصمة الغرب الجزائري تشهد في الوقت الراهن ارتفاعا رهيبا في عمليات الإجرام والاعتداءات التي طالت ومازالت تطال المواطنين لحد الآن. كما علمت ''البلاد'' من مصادر مؤكد أخرى أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا بخصوص هذه القضية من أجل التعرف وتحديد هوية هذه العصابة. كما انتقلت إلى مصلحة الإنعاش التي يقبع فيها هذا الشرطي الذي ذهب ضحية هذا الاعتداء الوحشي من أجل أخذ أقواله، إلا أن حالته الخطيرة وتعرضه لجروح بليغة على مستوى أنحاء الجسم منعت المحققين من الاستماع إلى تصريحاته، للإيقاع بهذه الجماعة التي لن تتراجع عن استعمال مسدس الضحية لترهيب الناس والاعتداء عليهم.