برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، أحد المتهمين بعدم الإبلاع عن جماعة إرهابية مسلحة كانت تعمل على نشر الرعب والتقتيل في أوساط السكان خلال سنوات التسعينيات، ونفذت عدة عمليات اغتيال لعناصر الأمن وإلصاق المناشير التحريضية والتجسس على أعوان الجيش ومصالح الدولة.. المتهم المدعو م.العمري والذي التمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة عامين حبسا نافذا، صرح أن لا علاقة له بالجماعة الإرهابية. فيما تمت متابعته بعد أن ذكر أحد الإرهابيين الذي كان ينشط بمنطقة واد اوشايح بباش جراح، أن الجماعة الإرهابية كانت تنشط حلقات تتحدث فيها عن الأعمال الجهادية وعن عمليات الترصد والاغتيال والتجسس، وأن المتهم كان يسمع كل ما يدور في الحلقة، المعني أنكر ذلك أمام القاضي، مؤكدا أنه لايصلي وأن عملية القبض عليه والتي تمت سنة 2007 كانت بناء على جنحة السياقة في حالة سكر، قبل أن يتبين أن أمرا غيابيا صدر في حقه عن التهمة المذكورة أعلاه.. ممثل الحق العام التمس في حقه عامين حبسا نافذا، قبل أن تتم تبرئته من الجرم المنسوب إليه.