كشفت مصادر عليمة ل''البلاد'' أن عملية إيداع ملفات الترشح لاستحقاق التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بالشلف أسدل الستار عليها بدخول خمسة مرشحين الانتخابات ذاتها من أجل التنافس على مقعد قصر زيغود يوسف يتعلق الأمر بنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي محفوظ السايح عن حركة مجتمع السلم، محمد مهني رئيس كتلة المنتخبين لجبهة التحرير الوطني بالمجلس الولائي، عيسى هبال عن التجمع الوطني الديمقراطي. إلى جانب رئيسي بلديتي بوقادير أحمد لزعر وتاوقريت يوسف بكوش، هذا الأخير الذي خسر الانتخابات الأولية في حزب الأفلان التي عادت إلى محمد مهني ب 95 صوتا نظير 38 صوتا لصالح الأول، أعلن نية دخول المنافسة الانتخابية بغرض افتكاك المقعد الوحيد، مع تأكيده على امتلاكه الحظوظ نفسها مع المرشحين الأربعة الآخرين الذين يتناسفون على وعاء انتخابي إجمالي قوامه 398 منتخبا على مستوى المجالس المنتخبة بالولاية ذاتها. وتفيد المعطيات المتوفرة ل''البلاد'' بأن جميع المرشحين قاموا بمسح شبه شامل للمجالس المنتخبة من أجل استمالة أصوات المنتخبين على اختلاف أطيافهم السياسية، علما أن الأفلان الذي دخل بمرشحه مهني محمد سيفقد بعض أصواته، في أعقاب إعلان مير تاوقريت عن الأفلان عن دخوله الاستحقاق الانتخابي وإبرازه معالم الحملة الانتخابية التي تعتمد على جر أصوات المنتخبين الذين ساندوه في استحقاق ,2006 إلى جانب اعتماده على منتخبي سلاسل الظهرة وحتى على بلديات الجهة الشمالية، وهو ما يضعف قوة الإفلان ويجعله يفقد وعاءه الانتخابي. كما سيشتد التنافس بين مرشح الأرندي عيسى هبال، ورئيس بلدية بوقادير أحمد لزعر قصد انتزاع أكبر عدد ممكن من منتخبي الحزب ذاته، مع العلم أن مير بوقادير يعد منتخبا عن الأرندي ولم يسعفه الحظ في الحصول على ثقة الأمانة الولائية. في حين تطبع الحملة الانتخابية لمرشح حمس محفوظ السايح حالة من الصمت، مبديا نية بعثرة أوراق المرشحين، ومن جهة أخرى البحث عن موضع قدم في بلديات أخرى لمحاولة الإبقاء على توازن الحركة في الساحة المحلية.