أنهى التجمع الوطني الديمقراطي في الشلف الجدل الواسع الدائر حول مرشحه الرسمي في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المرتقبة في نهاية شهر ديسمبر القادم، حيث وقع الاختيار على نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي عيسى هبال عن الجهة الساحلية لعاصمة الولاية التي ينحدر منها صناع القرار بالأمانة الولائية للتشكيلة السياسية ذاتها. وقال مصادر من بيتئحزب أحمد أويحيى بالشلف إن تعبئة واسعة قام بها مسؤولون في الحزب لتعبيد الطريق أمام فارس الأرندي في الاستحقاق ذاته الذي يتعارك عليه منتخبون آخرون من تشكيلات لها ثقلها في الساحة المحلية ويمثلون أرقاما هامة في المعادلة الانتخابية على غرار رئيس كتلة المنتخبين المحليين بحزب الأفلان، محمد مهني وفارس حمس السايح محفوظ،ئمع فارسين آخرين يتعلق الأمر برئيس بلدية تاوفريت يوسف بكوش الذي يدخل للمرة الثالثة على التوالي هذا الاستحقاق بعد هزيمته في استحقاقي 2003 و.2006 وطبقا لما أوردته مصادرنا. فإنئالأرندي كان قد استدعى كامل منتخبيه بطريقة أو بأخرى لإعلان مصادقتهم على اختيار الحزب القاضي بترشيحئعيسى هبال كفارس رسمي لموعد ''السينا'' لإعادة سيناريو 2006 الذي لن يكون شبيها هذه المرة لعدة معطياتئتجمعت في الحزب أهمها قطع الطريق أمام مرشحين آخرين، على غرار رغبة رئيس بلدية بوقادير المنتمي إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الترشح وقول كلمته في هذا الاستحقاق والفوز بمقعد واحد بات يسيل لعاب العديد من المرشحين. مع العلم أن الأفلانيين يترقبون موعد 26 نوفمبر للإعلان عن مرشحه الرسمي في جو انتخابي حرص بلخادم على الإشراف عليه.