التمس ممثل الحق العام لدى محكمة بئر مراد رايس 3 سنوات حبسا و100ألف دج غرامة مالية ضد صاحب وكالة كراء السيارات''أمانة'' الكائن مقرها بجسر قسنطينة وهذا بتهمة سرقة سيارة صهره الذي يقطن بالقرب من مقر إقامة العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني بحيدرة. المتهم (ح.ر) أنكر التهمة الموجهة له جملة وتفصيلا مؤكدا استحالة وقوع ما جاء في ادعاءات صهره، ليرجع خلفية هذه القضية التي حيكت ضده من أجل الزج به بالسجن لرفض تطليق زوجته التي كانت قد تقدمت بطلب الخلع منه وهو مارفضه. لتفتعل عائلتها قضية الحال لإرغامه على الرضوخ لمطلب ابنتهم، كما أكد المتهم أنه لا يمكن سرقة السيارة مثلما يدعيه الضحية لأن الدخول لحي يقيم فيه صهره به مسكن العقيد علي تونسي وكذا السفارة الدانماركية وأن التدابير الأمنية هناك جد مشددة وعلى كل زائر للحي أن يترك هويته قبل الدخول. من جهته أكد الضحية وهو متقاعد وأب لثلاثة أطفال المقيم بجنان المليك حيدرة أن ابنه لاحظ صبيحة 20 ديسمبر الجاري اختفاء سيارته من نوع ''بيجو ''207 سوداء اللون وعند إعلامه بالأمر ظن أن أحد أفراد العائلة قد أخذها ليتضح فيما بعد أنها قد سرقت ليتوجه لإيداع شكواه أمام الشرطة القضائية لمن المقاطعة ببئر مراد رايس موجها شكوكه نحو صهره المدعو (ح ر) كونه اعتاد قيادة السيارة حيث غالبا ما يتركها تحت تصرفه قصد كرائها ضمن سياراته بوكالة الإيجار وإلى غاية وقوع خلاف بين المتهم وابنة الضحية إثر تعرض الأخيرة للضرب والجرح من قبل المتهم بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، حيث ظل صاحب وكالة كراء السيارات ''أمانة'' بناء على القرض المضغوط المسجل لدى مصالح الأمن المكلفين بحراسة الحي والذي تظهر من خلاله ملامح أكدت زوجة المتهم وأفراد عائلته أنها للمتهم فيما نفى المتهم ادعائتهم جملة وتفصيلا مؤكدا بأنها مجرد تأويلات تريد بها العائلة كسب الرهان لتطليق ابنتها منه. وفيما طالب دفاعه إفادته بالبراءة طالب دفاع الضحية بإلزام المتهم بإرجاع السيارة أو ما يعادل قيمتها المقدرة ب127 مليون سنتيم.