أفاد مصدر أمني ''البلاد''، أن عناصر درك إقليم خميس مليانة بولاية عين الدفلى، نجحوا ليلة السبت إلى الأحد، في تفكيك عصابة إجرامية مختصة في سرقة الدراجات النارية والسيارات النفعية على وجه الخصوص الماركات الأجنبية على غرار سامبول، طويوطا هيليكس وشاحنات غرف التبريد، حسب اعترافات احد الموقوفين ضمن طاقم العصابة التي وقعت في قبضة الدرك. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن العصابة التي زرعت أجواء الرعب في المنطقة مكونة من 11 شخصا، حيث امتدت نشاطاتها إلى غاية ولايات تيبازة والبليدة والجزائر العاصمة. كما تفرعت في مناطق واسعة بتراب ولاية عين الدفلى التي شهدت منحى خطيرا لظاهرة سرقة السيارات في الفترة الاخيرة. وتفيد المعطيات المتوفرة ل''البلاد''، أن الأشخاص الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 25 و42 سنة، تم عرضهم أمس على وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، الذي أمر بإيداع خمسة منهم الحبس المؤقت، بينما وضع خمسة آخرين تحت الرقابة القضائية واستفادة متهم آخر من الإفراج المؤقت. هذا وتمكنت مصالح الدرك من استرجاع ثلاث دراجات نارية مسروقة وسيارة أخرى سرقت من تاجر يقطن بخميس مليانة كانت مجهزة لبيعها في سوق الخردة بعدما تم تفكيكها للحيلولة دون انكشاف أمر عناصر الشبكة. وعلم أن التحقيق القضائي في ذات القضية يبقى مستمرا إلى اشعار آخر بسبب تواطؤ أشخاص آخرين بخميس مليانة يشتبه في علاقتهم بالمتورطين الموقوفين، في ظل المعلومات التي ترجح فرضية تورط متهمين من خارج الولاية ضمن العصابة.