علمت ''البلاد'' من مصدر عليم أن مصالح الحماية المدنية بولاية الشلف، استفادت من وحدة خاصة بالحماية البحرية بمنطقة واد القصب غرب مدينة تنس الساحلية. وأكدت مصادر ''البلاد'' أن الوحدة المذكورة تم استحداثها لمواجهة تبعات ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر شواطئ الولاية، إذ عادة ما انتشلت الحماية المدنية جثثا متعفنة ''لحرافة'' شباب. وينتظر أن تشرع الوحدة في مباشرة مهامها قبل صيف هذه السنة، حيث ستغطي هذه الوحدة كامل الشريط الساحلي الممتد على مسافة إجمالية قدرها 120 كلم من منطقة بني حواء على الحدود المشتركة بين ولايتي الشلف وتيبازة إلى غاية الحدود التي تربط الشلف ومستغانم، وتعمل المديرية العامة على احتضان هذه الوحدة المركزية خلال آجال لا تتعدى شهر جوان المقبل، من أجل الدخول ميدانيا في مراقبة الشواطئ المسموحة أو غير المسموحة عبر ذات الساحل الشاسع. وحسب المصدر ذاته، فإن عناصر شابة تابعة لمختلف الوحدات دخلت في مراحل تحضيرية لصائفة السنة الجارية، من خلال التدرب المستمر، لإنجاح نشاطات هذه الوحدة التي يعول عليها المسؤولون للحد من ظاهرة غرقى الشواطئ من ضحايا الحرفة خاصة، حيث صعب في السابق مراقبة شريطا ساحليا يقدر ب 10 بالمائة من أصل الشريط الوطني، مثل شواطئ ماينيس بتنس، المرسى، سيدي عبد الرحمن، البحارة في الحدود المشتركة بين ولايتي الشلف ومستغانم. علما أن موجات من الهجرة غير الشرعية يقوم بها الشباب الحراف كلما حلت الفترة الصيفية.