سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الشلف خلال يومين أربعة غرقى لقوا حتفهم في شواطئ مختلفة عبر ساحل الولاية، حيث انتشلت اثنين منهم بشاطئ المرسى وماينيس بتنس، ويتعلق الأمر بشابين يبلغ الأول 19سنة ينحدر من بلدية أبي الحسن بالشلف والآخر في العقد الثاني من العمر من منطقة أولاد يعيش بولاية البليدة. واستنادا إلى المصدر نفسه فإن عملية العثور عليهما تمت بعد اكتشاف جثتيهما طافيتين فوق سطح البحر، حيث تم الاستنجاد بفرق الغطس التي انتشلت جثتيهما في حالة متقدمة من التعفن، بينما تم انتشال جثتي شابين آخرين في العقد الثاني من العمر، بشاطئي سيدي عبد الرحمن وبني حواء شرق ساحل الولاية، وذكرت المصادر ذاتها أن سبب وفاتهما يعود إلى عدم تمكنهما من السباحة، علما أن ما يقرب 6 ضحايا لقوا مصرعهم غرقا على مستوى ساحل الولاية منذ بدء موسم الاصطياف. كما أن ما يقارب من ثلاثة ملايين سائح اكتسحوا هذا الموسم ساحل الولاية الممتد على مساحة 120كيلومترا بالرغم من التحفظات التي أثارها المصطافون هذا الموسم بخصوص القذارة التي طبعت شواطئ الولاية لا سيما مدينة تنس التي كانت نموذجا حيا في الأوساخ وعدم الاهتمام بسلامة المصطاف بشهادة السواد الأعظم من زوار مدينة كارتينا التي شجب لونها مع مرور الوقت.