تنظم اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين وقفة احتجاجية أخرى أمام وزارة العمل والضمان الاجتماعي، الثلاثاء المقبل، تضامنا مع مريم مهدي.وحمّلت اللجنة المنضوية تحت لواء السناباب شركة ''بريتيش غاز'' البريطانية والسلطات العمومية مسؤولية نتائج تدهور الحالة الصحية لمريم مهدي المضربة عن الطعام منذ 38 يوما، محذرة إياهم من طريقة تعاملهما مع مطالب المضربة عن الطعام مريم مهدي ورفضهما فتح أبواب الحوار والتكفل بانشغالاتها المشروعة. كما نددت برفض المدير العام لشركة ''بريتيش غاز'' بالجزائر وساطة اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين. كما طالبت اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين وزارة العمل بالتكفل التام بعلاج مريم مهدي التي ساءت حالتها الصحية قبل فوات الأوان. وذكرت اللجنة من خلال بيان لها، تلقت ''البلاد'' نسخة منه أمس، أن السيدة مريم مهدي ساءت حالتها الصحية كثيرا فنقلت على جناح السرعة إلى عيادة خاصة وهي في حالة غيبوبة. وأضاف البيان أن تطورات خطيرة بدأت تطرأ على صحة مريم مهدي حسب ما أفصح عنه الأطباء الذين أشرفوا على متابعاتها، إذ أكدوا الآثار الجانبية والأمراض المزمنة التي سوف تلازم هذه الأخيرة طيلة حياتها.