أسدى منتخب مالي خدمة مجانية للخضر بعدما فاز بثلاثية كاملة على منتخب مالاوي مكنت رفقاء زياني من التأهل للدور الثاني من كأس أمم إفريقيا، بعد تعادل الخضر أمام أنغولا البلد المنظم.قدم الخضر خلال الشوط الأول من هاته المباراة أداء جيدا، حيث بدت التشكيلة منظمة فوق الميدان وفرضت منطقها على الفريق الخصم الذي لم يجد ظالته، حيث كاد رفقاء مطمور أن يباغتوا الخصم بعد الربع ساعة الثاني من اللقاء عندما سدد بلحاج مخالفة عن بعد 35 متر وجدت يبدة في الاستقبال الذي مرر الكرة بمقصية ناحية بوقرة الذي وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس غارسيا لكن قدفة فالماجيكف أنقذها حارس أنغولا. وتواصل ضغط الخضر بعد ذلك حيث كاد بلحاج- من قذفة بعيدة- أن يباغت الحارس غارسيا لكن تفطن الأخير حرم الخضر من هدف محقق. في المقابل، اعتمد المنتخب الأنغولي على الهجمات السريعة عن طريق اللاعبين مانوشو تارتا وجيلبرتو مستغلين الأخطاء الدفاعية للظهير الأيسر بلحاج الذي مر بفترة حرجة خاصة في ظل غياب بزاز المصاب، لكن تفطن الحارس شاوشي مكن الخضر من إنهاء الشوط الأول من المباراة بالتعادل. خلال الشوط الثاني دخل رفقاء حليش المباراة بقوة وحاولوا فتح باب التسجيل في الدقيقة 59 حيث توغل المهاجم بوعزة على الجهة اليمنى من مرمى الحارس غارسيا ثم فتح ناحية مطمور لكن الأخير لم يتمكن من دك الكرة في الشباك، وعاد نفس اللاعب- أي بوعزة- بعد استغلال تمريرة زميله مطمور ليسدد بخارج القدم، لكن قذفته جانب القائم الأيمن. خلال الربع ساعة الأخير من المواجهة تبنى أشبال سعدان مبدأ ''الأمان والاطمئنان'' حيث تراجعوا إلى الخلف، حتى يتقوا شر الفريق الخصم ويتفادوا أي ظرف طارئ، وكان لهم حيث تمكنوا من تسيير الدقائق الأخيرة بطريقة محكمة لغاية إطلاق الحكم الجنوب إفريقي دايمون لصافرة النهاية.