وجّهت أمس النقابة الوطنية لمؤسسة ميناء الجزائر مراسلتيين لكل من الإدارة العامة للمؤسسة والمديرية المركزية، تهدد فيهما بتصعيد لغة الاحتجاج في حالة عدم الفصل النهائي في قضية 400 عامل زبدون عقود عمل بالمؤسسة التي لا زالت عالقة منذ أزيد من10 سنوات في الوقت الذي قررت فيه الجهات الوصية إرسال نحو326 عاملا بميناء الجزائر كأول دفعة ليوم الثلاثاء المقبل وذلك في إطار تجسيد اتفاق التعاون بين شركةس موانئ دبي العالمية والمؤسسة حسب ما كشف عنه مصدر موثوق لالبلاد. رفضت أمس الإدارة العامة لمؤسسة ميناء الجزائر، استقبال ممثلي العمال، لاعتبار تحركات المحتجون في هذه الفترة المتزامنة والحملة الانتخابية تحسبا للاستحقاق الرئاسي، كانت مصطنعة من قبل النقابة -قالت مصادرنا. وأكدت في الوقت ذاته، تمسك العمال بموقفهم الثابت تجاه رفضهم لامتثال اتفاق الشراكة بين المؤسستيين بدون عقود عمل وأن العدول عن قرارهم هذا مرهون بالتكفل الفعلي لمطالبهم المشروعة للحصول على ضمانات بموانئ دبي من شأنها حماية حقوقهم المكفولة في الدول الأجنبية. يذكر أن قرار تجسيد الشراكة مع الشركة العالمية موانئ دبي جاء بموجب التعليمة رقم 224 والمؤرخة في 27 سبتمبر2008 للتسيير النهائي لحاويات ميناء العاصمة وميناء جنجن بجيجل بعد استكمال عمليات المفاوضات المزمعة شهر أوت المقبل- حسب مصادر مطلعة، مع العلم أن حق الامتياز في التسيير تقرر لمدة 30 سنة ويعاد توقيع الاتفاق بميناء العاصمة كل 7سنوات. كما حددت مساحة استغلال النهائي للحاويات ب28.5 هكتار