اعتبر رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز، مراطون الصحراء، الذي تحتضنه مخيمات اللاجئين الصحراويين كل سنة، بمثابة دعم جديد للقضية الصحراوية في عيدها ال 34. قال محمد عبد العزيز، إن مراطون الصحراء في طبعته العاشرة، الذي يتزامن مع ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية في عيدها ال ,34 يأتي ليؤكد مرة أخرى التضامن الدولي مح القضية، خاصة أن المشاركين في هذه الدورة جاءوا من 28 دولة، في وقت يشارك عدد من الدول لأول مرة، وأضاف أن التنافس فيه بين المشاركين سيكون من أجل تحقيق الحوار والتعايش والتضامن من أجل السلام. بغية إحقاق الحق وقيام الدولة الصحراوية على أساس القانون الدولي. وكان، محمد عبد العزيز كشف أن إعلان الجمهورية في ذكراها ال34 يخلد هذه السنة بالولايات عبر تظاهرة ماراطون الصحراء في نسخته العاشرة وببلدة بئر لحلو المحررة يومي 27 و28 فبراير تزامنا مع اختتام المسابقة العسكرية بين نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي. وأشار إلى أن هذا البرنامج يرتكز على أولويات في مقدمتها تكريس السيادة الوطنية، عبر تقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومواصلة الجهد لإعمار الأراضي المحررة، وتجديد هياكل التنظيم السياسي ودعم وتقوية انتفاضة الاستقلال في الأرض المحتلة، وترقية المستويات الاجتماعية والثقافية والإعلامية والنهوض بالشباب والرياضة. ويشهد مراطون الصحراء مشاركة قياسية، حيث وصل عدد المشاركين إلى حوالي 957 مشاركا من 28 دولة، منهم 105 من الجزائر، إضافة إلى مشتركة مدافع ريال مدريد السابق إيفان إيليقيرا في نصف المراطون، لتأكيد دعمه وتضامنه مع القضية الصحراوية، إضافة إلى حضور رئيس الاتحادية النيجيرية لألعاب القوى شيف سولومون أوكب، رفقة عدد من الرياضيين، والعداء الصحراوي صلاح الدين احمتو اميدان، إلى جانب شخصيات سياسية.