قال رئيس الجمهورية الصحراوية، محمد عبد العزيز، إن خطاب العاهل المغربي بمثابة طعنة خنجر غادرة أخرى في ظهر المجتمع الدولي وهروب إلى الأمام من أجل المضي في عرقلة جهود الأممالمتحدة الرامية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. أوضح محمد عبد العزيز أن انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية لا بد أن تتوقف. وقال بخصوص خطاب الملك المغربي محمد السادس، خلال إعلانه عن تشكيل لجنة استشارية لإعداد تصور لكيفية تطبيق مشروع جديد أطلق عليه اسم الجهوية الموسعة، في الثالث جانفي الجاري، بهدف التوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية، أنه لا ينم أبداً عن أية نية صادقة لدى الحكومة المغربية في التعاون البناء والصادق من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع، وأن الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو والشعب الصحراوي غير معنيين إطلاقاً بما ورد في هذا الخطاب، فالصحراء الغربية ليست مغربية، وأن تكون كذلك. وذكر رئيس الجمهورية الصحراوية، خلال مأدبة غداء على شرف رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري الذي حل في مخيمات اللاجئين الصحراويين في زيارة رسمية، وصفت بالتاريخية في عهد البرلمان الجزائري، أن الصحراء الغربية قضية دولية من قضايا تصفية الاستعمار المسجلة لدى الأممالمتحدة، في انتظار تنظيمها استفتاء لتقرير المصير، يقرر فيه الشعب الصحراوي، والشعب الصحراوي وحده، بحرية وديمقراطية، الكلمة الفصل في مسألة السيادة عليها، وحمّل في هذا السياق المجتمع الدولي كامل مسؤولياته، وفرض العقوبات اللازمة على الحكومة المغربية حتى تمتثل لمقتضيات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني..