أعلنت الحكومة الفرنسية الإفراج عن الرهينة الفرنسي، بيير كامات، المختطف من قبل التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه اسم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' قبل ثلاثة أشهر شمال البلاد. وجاء ذلك بعد أن أطلقت سراح أربعة معتقلين من التنظيم من بينهم جزائريون وموريتاني في محاكمة شكلية بعد الرضوخ لمطالب القاعدة إثر الضغط الفرنسي عليها. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع نظيره المالي، أمادو توماني توري، لتقديم الشكر له ولتأكيد دعم فرنسا لمحاربة ما أسماه بالإرهاب! السابقة الفرنسية أثارت حفيظة الجزائر وموريتانيا إثر استدعاء سفيريهما بباماكو على خلفية خرق الاتفاقية المنعقدة بين البلدان الثلاثة والتآمر الفرنسي المالي تحت راية برنار كوشنير، موسعا بذلك الثغرة السياسية القائمة مؤخرا بين الجزائروفرنسا وخصوصا بعد الخطوة الجزائرية تجاه باماكو كرد فعل.