أدانت المحكمة الجنائية بمجلس قضاء بومرداس، المتهم (ب.س ع) بثمانية سنوات حبسا نافذا، بعد أن التمست النيابة في حق هذا الأخير عقوبة 15 سجنا نافذا، لمتابعته بجناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، المرتبطة بظروف الليل والتعدد والكسر. فيما برأته من تكوين جماعة أشرار. دارت وقائع القضية بالبنك الخارجي الجزائري وكالة الرويبة، وتعود القضية إلى سنة ,2005 عندما كان المتهم رفقة زميل له ومجموعة من الرفاق يحتسون الخمر بمكان العمل، وبعد مغادرة البقية بقي المتهم رفقة زميله، حيث خطرت بباله فكرة الاستيلاء على مبلغ مالي كان داخل خزانة بمكتب مدير البنك، وذلك بعد أن قام بإيقاف تشغيل كاميرات المراقبة، لكن لسوء حظه فقد التقطت عدسات كاميرا تابعة لمؤسسة أخرى بجوار البنك التي لم يتفطن لها. وفي صبيحة اليوم الموالي، اكتشفت نائبة المدير أن الخزانة قد تم فتحها وسرق منها مبلغ 90 مليون سنتيم، ما أدى بهذه الأخيرة إلى إيداع شكوى، وبعد التحقيق تبين أن المتهم (ب.سيد علي) الذي يعمل كعون أمن على مستوى البنك المذكور، قام بمعية رفقائه باختلاس المبلغ. وبعد المرافعة أكد دفاع المتهم أنه لا يوجد تواطؤ بركن الاتفاق بين المتهمين، وإنما كان موكلهم لوحده فقط، وهو من قام باختلاس المبلغ. نشير إلى أنه تم النقض في القضية، إذ تم إصدار الحكم بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا في حق المتهم.