أصيب أول أمس الدولي الجزائري مجيد بوفرة مع فريقه غلاسكو رانجرز في إحدى حصصه التدريبية التي سبقت مباراة فريقه في البطولة المحلية أمام هربنيان وهي الإصابة التي لحقت به بعد احتكاك مع أحد زملائه في الحصة التدريبية، وهو ما دفع مدرب الفريق للتخلي عن خدمات الجزائري في آخر لحظة. بالمقابل من ذلك قال اللاعب إن الإصابة ليست خطيرة كما يعتقدها البعض بل تلزمه فترة راحة قد تدوم يوم أو يومين على أكثر تقدير من أجل استرجاع عافيته. وهو الأمر الذي طمأن الجميع في الجزائر، خاصة وأن الناخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان سيعتمد على اللاعب كثيرا في الخط الخلفي رفقة رفيق حليش وهو الثنائي الذي مثل سدا منيعا في التصفيات. بالمقابل من ذلك، لازال شبح الإصابات يطارد المنتخب الوطني، آخرها إصابة بوفرة الذي قد يغيب عن المنافسة لأسبوعين ويضاف إلى قائمة لاعبي الخضر الطويلة التي تلاحقها الإصابات قبل أسابيع من انطلاق العرس العالمي بجنوب إفريقيا.