كشف الدولي الجزائري مراد مغني في حوار لفترانزيت أف أم''، أنه لم يشف تماما من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، رغم البرنامج الطبي الذي اتبعه منذ أشهر، خاصة وأن صور الأشعة أثبتت أن حالته لم تتحسن بشكل تام، لكنه لا زال متشبثا بأمل التواجد مع النخبة الوطنية في العرس العالمي القادم بجنوب إفريقيا.. ''حقيقة لا زالت أشعر ببعض الآلام على مستوى الركبة، إلى جانب ذلك صور الأشعة أثبتت هي الأخرى أن ركبتي لم تتعاف بشكل تام.. الآن سأنتظر تواجدي فوق أرضية الميدان من أجل الوقوف على مدى إمكانية تواجدي مع المنتخب الوطني في كأس العالم من عدمه''، يقول متوسط ميدان لازيو روما الايطالي الذي تمنى أن يتواجد مع النخبة الوطنية رغم صعوبة ذلك. ''لا أعرف من الوافدين الجدد سوى مجاني وبلعيد '' من جهة ثانية، قال مغني إنه لا يعرف الكثير عن اللاعبين الجدد في المنتخب الوطني، ما عد الثنائي مجاني وبلعيد في حين أن الباقي يبقى مجهولا عند الدولي الجزائري الذي قال صراحة إنه كان من الأفضل أن يكون التحاق هؤلاء قبيل هذه الفترة، لا سيما وأن دورة كأس العالم تشارك بها منتخبات كبيرة ''لا أعرف سوى بلعيد ومجاني من اللاعبين الجدد ويجب علينا تسهيل المهمة أمامهم من أجل أن يتأقلموا بسرعة مع المجموعة، بالرغم من أنني كنت أفضل أن يكون التحاقهم قبل هذه المدة للعمل أكبر معنا''، يواصل مغني. ''المواجهة الأولى أمام سلوفينيا ستكون محددة لمستقبلنا في المونديال'' وعن حظوظ الفريق الوطني في كأس العالم المقبلة، أشار ابن أولاد هداج في ذات الحوار إلى أن المباراة الأولى أمام سلوفينيا ستكون محددة بنسبة كبيرة لمشوار المنتخب في المونديال، خاصة وأن تسجيل أية نتيجة إيجابية من شأنها أن تفتح الأبواب على مصرعيها أمام الخضر، مفيدا أن جميع المنتخبات في كأس العالم لها نفس الحظوظ. ''الإصابة ستجبرني على البقاء لموسم آخر مع لازيو الايطالي'' في سياق آخر، صرح مغني أنه سيبقى مع ناديه الحالي لازيو الايطالي، لا سيما وأنه سيجري عملية جراحية على مستوى الركبة في الأيام القليلة القادمة، وهو ما يدفعه للبقاء وإكمال عقده مع فريق العاصمة الايطالية لازيو، خاصة وأنه ألف أجواء الفريق والأنصار.