شنت الحركة الشعبية لتحرير السودان هجوما عنيفا ضد الرئيس السوداني عمر البشير ووصفت حكمه بأنه أشبه بنظام الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش، واستنكرت دعوته ''نفرة الوحدة''. وكشف الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت سيلتقي اليوم في العاصمة الكينية نيروبي نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. وأشار أموم إلى أن اللقاء المرتقب سوف يبحث اتفاق السلام الشامل، واستفتاء الجنوب، ودعم الخرطوم وجوبا حال إعلان استقلال الجنوب بعد استفتاء تقرير المصير. وتكهن أموم باختيار الجنوبيين للانفصال من الشمال بسبب سياسات المؤتمر الوطني والرئيس عمر البشير، وقال ''نستغرب دعوة البشير لنفرة الوحدة بعد ضياع الوقت، حيث لم يقدم شيئا منذ خمس سنوات، كان يمكن أن يغري الجنوبيين بالتصويت لصالح الاستفتاء''. وكان أموم، اعتبر في تصريحات سابقة له أن قطار الوحدة بين شمال السودان وجنوبه قد ولى.. ولم تبق قطرة أمل واحدة لوحدة السودان، ''إلا إذا قام المؤتمر الوطني باحتلال الجنوب عسكريا.. وبالتالي فلن تكون وحدة.. وإنما احتلال''.