تقدم المنتخب الوطني الجزائري، إلى المركز الرابع على المستوى الإفريقي وال34 عالميا، وفقا لتصنيف الفيفا الخاص بشهر جويلية الحالي، وثبّت منتخب كوت ديفوار نفسه رائدا للقارة السمراء في المركز ال13 عالميا، يليه المنتخب الغاني الذي فقد 3 درجات ونزل إلى الرتبة ال 24 عالميا، ثم مالي ثالثا بعد أن فقدت 5 درجات وتقهقرت إلى المركز ال28 عالميا، وتراجعت نيجيريا إلى الرتبة الخامسة قاريا بعد أن خسرت 4 درجات ونزلت إلى المركز ال35 عالميا، هذه الرتبة الأخيرة للذكر، كان يشغلها محاربو الصحراء شهر جوان الماضي. وكسبت بوركينا فاسو 9 درجات لترتقي إلى المركز السادس إفريقيا وال 42 على المستوى العالمي. وإذا نزعنا مالي التي أقصيت من سباق الترشح إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014، فإن منتخبات كوت ديفوار وغانا والجزائر ونيجيريا وبوركينافاسو ستنافس بقية المنتخبات المتواجدة في سباق التصفيات خلال المحطة الختامية استنادا إلى لوائح الفيفا بهذا الشأن، وإذا بقي الترتيب ثابتا في ال12 من سبتمبر المقبل، مع العلم أن القرعة تجرى في ال16 من الشهر المذكور، فإن مواجهة "الخضر" لإحدى المنتخبات العربية في مباراة السد يبقى أمر غير مستبعد تماما، لا سيما المنتخب التونسي أو المصري والمصنّفة في المستوى الثاني. للتذكير، فإن تونس تحتل المركز 47 عالميا والسابع إفريقيا، أما المنتخب المصري فيحتل المركز ال12 قاريا برصيد 542 نقطة، وهو الأمر الذي يجعل "الخضر" بين سندان النسور ومطرقة الفراعنة، اللهم إلا إذا أنصفت القرعة أشبال المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش وأوقعتهم مع منتخب إفريقي آخر في شاكلة بوركينافاسو، أو الكامرون الذي أنصفته الفيفا ومنحته نقاط مواجهة توغو. بين هذا وذاك، يبقى تاريخ 16 سبتمبر محددا ومصيريا ل"الخضر"، خاصة أنه سيحدد المنافس الذي سيواجهه رفقاء الحارس مبولحي في مواجهة السد.