كشفت مصادر من وزارة السكن، عن عراقيل ستؤخر عملية الترحيل وتوزيع السكنات التي كانت مقررة بعد شهر رمضان، وذلك بسبب التأخر في إنجاز 58 مؤسسة تربوية على مستوى النقاط المعنية بالسكنات موزعة على النحو الآتي "35 مدرسة ابتدائية، 12 متوسطة، 11 ثانوية". وأكدت ذات المصادر أن عملية الترحيل التي ستسلم فيها 14 ألف شقة سكنية بالعاصمة بمختلف الصيغ، قد تم تأجيلها إلى تاريخ غير محدد، نتيجة لعدم استكمال بعض التجهيزات الأساسية، حيث إن تأخر الإنجاز شمل 58 مؤسسة تربوية، منها 35 مدرسة ابتدائية، 12 متوسطة، و11 ثانوية". وكان من المقرر حسب تصريحات الزير الأول عبد المالك سلال، أن يتم الشروع في أكبر عملية ترحيل بعد شهر رمضان وتمس العملية 14019 شقة سكينة تخص بالدرجة الأولى -حسب الوزير- سكان البنايات الهشة والأحياء القصديرية، التي تم إحصاؤها قبل عام 2007، وتؤكد هذه المعطيات تناقضا في تقارير ولاية الجزائر حول تقدم إنجاز البرامج السكنية مع التعليمات التي قدمها لوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارة العمل التي قام بها لولاية الجزائر قبل أيام وطالب فيها بتوزيع السكنات الاجتماعية المقدر عددها ب25 ألف وحدة قبل نهاية 2013 وغلق مفرغة أولاد فايت قبل شهر ديسمبر المقبل، مؤكدا أن السكنات الاجتماعية ستكون جاهزة خلال شهر أكتوبر المقبل كأقصى تقدير، حيث شدد الوزير الأول على ضرورة توزيع السكنات الجاهزة على أصحابها في أقرب الآجال من أجل تمكين المواطنين من الاستفادة منها. وأكد سلال الذي أعطى إشارة انطلاق 12 ألف وحدة سكنية بأولاد فايت وجسر قسنطينة ذات صيغ عمومية إيجارية، البيع بالإيجار »عدل« وسكنات عمومية إيجارية ترقوي أنه تم التأكد من أن السكنات الاجتماعية لولاية الجزائر ستكون جاهزة خلال شهر أكتوبر المقبل وكان والي العاصمة شدد منذ حوالي أسبوعين خلال اجتماعه بالولاة المنتدبين على ضرورة التسريع في إنجاز البرامج السكنية والسهر على تهيئتها وتجهيزها من خلال تنصيب لجنة خاصة لمراقبة مدى جاهزية السكنات قبل توزيعها، وطالب والي العاصمة كل الإطارات المعنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة السكنات وكذلك المرافق والتجهيزات المرفقة لتمكين المواطنين المستفيدين من استلام سكناتهم في أحسن الظروف.