تمكنت وحدات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني من حجز أزيد من 4606 كلغ من المخدرات، 70 ألف لتر من الوقود، 2086 كلغ من المواد الغذائية، 850 لتر من زيت المائدة، 10420 وحدة من الأجهزة المنزلية، 915 كلغ من النحاس، 1450 كلغ من المواد الكيماوية. وحسب بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فإن وحدات حرس الحدود المنتشرة عبر الحدود الشرقية، الغربية والجنوبية للبلاد، تمكنت خلال شهر رمضان من استرجاع كميات معتبرة من السلع والمنتجات التي كانت موجهة للتهريب من قبل شبكات إجرامية وطنية ودولية، حيث تم حجز أكثر من 4606 كلغ من المخدرات، 70 ألف لتر من الوقود، 2086 كلغ من المواد الغذائية، 850 لتر من زيت المائدة، 506 رأس من الماشية، 37 سيارة، 10420 وحدة من الأجهزة المنزلية 376 وحدة من الأدوية، 825 لعبة أطفال، 915 كلغ من النحاس، 1450 كلغ من المواد الكيماوية، 24,5 قنطارا من حديد البناء ومجموعة من الأسلحة تمثلت في مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف ومخزن و250 خرطوشة خاصة ببنادق الصيد، إضافة إلى استرجاع شاحنة واحدة، دراجة هوائية، 4 أحصنة و207 من الحمير. من جانب آخر، تمكنت ذات المصالح من توقيف 13 شخصا، منهم 3 أشخاص من جنسية مغربية في إطار الهجرة غير الشرعية، تونسي واحد في إطار التهريب، 3 من جنسية النيجر في إطار التهريب، و6 أشخاص من جنسية جزائرية في إطار اختراق الشريط الحدودي. وأفادت خلية الاتصال أنه في إطار مكافحة الإجرام وخاصة التهريب وحفاظا على الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، وتنفيذا للإجراءات المتخذة من طرف قيادة الدرك الوطني من أجل تعزيز الأمن عبر الحدود للحد من مخلفات الجريمة المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بحالات التهريب عبر الولايات الحدودية، قامت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني على مستوى الحدود الشرقية، الغربية والجنوبية، خلال شهر رمضان بمضاعفة الإجراءات الأمنية وتدعيم الوحدات وزيادة الدوريات لمراقبة الإقليم للتصدي لبارونات التهريب. كما تم اعتماد تشكيل أمني خاص الذي تم تكييفه ومطابقته لمستجدات الميدان وتعزيز التنسيق من أجل ضبط حركة الأشخاص والممتلكات ومكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي أسفر عن نتائج إيجابية، حيث مكن من إحباط ما يقارب 300 محاولة لتهريب السلع والبضائع باتجاه دول مجاورة أو العكس.