ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض أمس، على الداعية صفوت حجازي، المطلوب توقيفه في قضايا عدة منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في القتل. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر أمني، قوله إن حجازي ضبط متنكرا بمنطقة سيوة بمطروح، وبصحبته أحد المحامين، قبل هروبه إلى ليبيا. وقال المصدر إن معلومات وردت إلى أجهزة الأمن، تفيد بوجود حجازي بمنطقة سيوة بمطروح، وتمكنت الشرطة من مداهمة المكان وألقت القبض عليه، ومن المقرر ترحيله إلى القاهرة تمهيداً لعرضه على النيابة العامة. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت حجازي في عدة أماكن بمدينة نصر، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح. وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، أحال في وقت سابق، القياديين "الإخوانيين" محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم "الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية" إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية. وأصدر المستشار أحمد الركيب، المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، بيانا قال فيه إن "النيابة أسندت إلى المتهمين تهم إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة، هاني عيد سعيد". من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أنه تم التحفظ على محتويات حقيبة مراد علي المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الذي تم ضبطه فجر أمس، أثناء محاولته السفر إلى إيطاليا. وقالت المصادر إن المحتويات تضمنت جهاز "لاب توب" حديث و"آي باد" ومبلغ خمسة آلاف دولار و2 جهاز هاتف نقال كان مراد علي يحملها في حقيبة يد، بالإضافة لحقيبتي ملابس كبيرة، لدى محاولته الهروب إلى خارج البلاد. وأضافت المصادر أن سلطات المطار تلقت معلومات من أجهزة أمنية بمحاولة المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالسفر وتم رصده رغم تغيير شكله حيث جرى نشر رجال شرطة سريين داخل القاعات وتم تتبعه عن بعد حتى إنهاء إجراءات سفره على متن الطائرة الايطالية إلى روما، حيث تم القبض عليه أثناء وقوفه في طابور الجوزات.