جاء موقف الجارة المغرب مؤيدا للتدخل الأجنبي في سوريا بعد الصمت الذي اكتنف الموقف الرسمي المغربي الأيام الماضية، حيث دعا محمد السادس المجتمع الدولي إلى تبني الحل العسكري ضد نظام بشار الأسد، في دعوة حمَل من خلاله النظام السوري المسؤوليةعما حدث في الغوطة. حيث تطابق الموقف المغربي مع مواقف دول مجلس التعاون الخليجي التي تؤيد التدخل عسكريا في سوريا، وقد أكد محمد السادس في الخطاب الملكي بمناسبة اجتماع مع سفراء المغرب في العالم أنهيولي "أهمية بالغة لتطوير علاقات متميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تجمعنا بقادة دوله وشائج الأخوة الراسخة، والتقدير المتبادل، والتفاهم الموصول، ونحرص سويا معهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية النموذجية التي تم إرساؤها في 2011." وقد أرجع البعض سبب تأييد المغرب للتدخل العسكري في سوريا نظرا إلى اعتراف سوريا بالبوليساريو منذ نشوب الصراع في الصحراء الغربية، أين استقبل حافظ الأسد الأمين العام لجبهة البوليساريو عام 1987. وبالتالي يرجح أن المغرب أرادت معاقبة النظام القائم في سوريا ومحاولة كسب موقف من قد يأتي بعد بشار؟