أظهر تسجيل فيديو من "ناسا" التوهجات الشمسية المسببة للعاصفة المغناطيسيّة التي ستضرب كوكب الأرض اليوم، وستؤثر على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم وغيرها. وحسب ما ذكرته وكالة "ناسا" للأبحاث الفضائية، فإن العاصفة الشمسية ستكون نتيجة التوهجات التي حصلت في الشمس خلال اليومين الماضيين، وما نتج عنها من انطلاق "البلازما"، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث "عاصفة مغناطيسية خفيفة" تصيب الأرض يومي 25 و26 من الشهر الجاري، ونشرت وكالة "ناسا" شريط فيديو يوضح لحظة حصول التوهجات الشمسية التي سببت العاصفة المغناطيسية. وقال خبراء في مجال الجيوفيزياء التطبيقية، أن التوهجات كانت من درجة "أم4" وحدثت توهجات ثلاثة من درجة "أم"، والتوهج الأول كان ضعيفا، تبعه التوهج الثاني مساء الثلاثاء وكان أقوى من سابقه وفي ليلة الأربعاء حدث توهج آخر، وقد نتج عن هذه التوهجات انطلاق كتل إكليلية ضعيفة وسرعتها لم تكن عالية، ومن المرتقب حسب الخبراء أن تصل إلى سطح الأرض يومي 25 و26 من الشهر الجاري، حيث "لن تحدث كارثة نتيجة ذلك". مع العلم أن مؤشر النشاط المغناطيسي لن يتجاوز 5 وهو أقل القيم التي تعني عاصفة مغناطيسية. وأشار بعض الخبراء، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية، إلى أن التوهجات حصلت في سنة 1875، والتي هي عبارة عن مجموعة بقع شمسية ذات بنية معقدة، يمكنها أن تعطي توهجات ثانية، وإن العواصف المغناطيسية تؤثر في صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم وغيرها.