انقلب عدد كبير من القياديين في حزب جبهة التحرير الوطني على تصريحات إعلامية كانوا قد أدلوا بها في الأيام الأخيرة بخصوص الصراع الذي يعيشه الأفلان هاته الأيام، حيث لم تمض سوى سويعات قليلة، حتى مضى البعض منهم يتصلون بمختلف الوسائل الاعلامية يطلبوا من مسؤوليهم أن يكتبوا تكذييا، دون أن يشرحوا طبعا لمن يوجه هذا التكذيب ...؟ الظاهرة المذكورة صارت تقليدا وسط الحزب، خاصة بالنسبة لبعض القياديين الذين يسعون الى استعمال الصحافة، لكن من وراء حجاب ولا يقدرون حتى على مواجهة أنفسهم قبل مواجهة الآخر