لم يجد العشرات من سكان مدينة تاجموت بالأغواط من وسيلة لتحسيس السلطات المحلية بهول النقائص الصحية المسجلة على مستوى عيادتهم غير الخروج إلى الشارع في حركة احتجاجية موسعة امتدت لحد قطع الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين عاصمة الولاية وتيارت، متوعدين بالتصعيد من لهجتهم والذهاب بها الى بعيد ما لم يحضر والي الأغواط للوقوف على ما سموه المهزلة التي راحت ضحيتها النساء الحوامل المحرومات من قاعة ولادة وعدم تمكينهن من طبيب إخصائي وسيارة إسعاف ثانية لاستدراك العجز المسجل في التكفل بالحالات الاستعجالية.