عقد اللاعبان الدوليان السابق سليمان رحو وسمير زاوي، صبيحة اليوم، بولاية الشلف، الجمعية التأسيسية ل "جمعية لاعبي وأصدقاء أم درمان" الخيرية الرياضية، على أن يكون "شيخ" المدربين الجزائريين رابح سعدان، مدربا شرفيا لها وسيقود بذلك مباريات فريق أبطال أم درمان الخيرية من على دكّة البدلاء، تقديرا له على المجهود الكبير الذي قدمه من أجل لم شمل صانعي "الملحمة"، وانتخب الصحفي جعايد عبد الرحمان رئيسا واثنى عشر عضوا أخرين في مكتبها التفيذي، من بينهما رحو وزازي، كما تم المصادقة على القانون الداخلي وهذا كله بحضور المحضر القضائي وهي الإجراءات القانونية المتبعة في عملية تأسيس الجمعيات، ولم يتبق إلى الحصول على الإعتماد الرسمي من وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمباشرة النشاط الرسمي. "جمعية لاعبي وأصدقاء أم درمان" المخلدة لذكري تأهل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد غياب دام 24 سنة، وعبر المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري والتي أقيميت بالمدينة السودانية "أم درمان"، ساهم في تأسيسها شباب متطوع من قرابة 20 ولاية جزائرية يمنتهنون الصحافة، الفن، الطب، وأغلبهم متحصل على شهادات دراسية عليا، وحتى شخصيات أكاديمية وحقوقية من الجالية الجزائرية في المهجر بفرنسا، لبوا نداء الوطن. وبحسب البرنامج المتفق عليه فستكون الجمعية ممثلة في كامل تراب القطر الوطني عبر ماكتبها الولائية وهذا بعد الحصوص على الإعتماد. كما سينظم لاعبين آخرين للمبادرة ممن صنعوا ملحمة "أم درمان" على غرار كريم زياني، عنتر يحيى، صايفي، كريم مطمور، رفيق حليش، عبد المجحيد بوقرة وغيرهم، وحتى من التشكيلة الحالية على غرار فيغولي، سليماني، تايدر والبقية على اعتبار أن صور ملحمة "أم درمان" منحتهم العزيمة والقوة والرغبة في إسعاد الشعب الجزائر مرة أخرى بالتأهل للمونديال لثاني مرة على التوالي، الأمر الذي أفلح فيه جيل سوداني بامتياز سهرة 18 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام منتخب بوركينافاسو.