محللون سياسيون: مصر أصبحت ساحة جديدة للصراع والعنف اعتبر محللون سياسيون مصريون، أن بلادهم أصبحت ساحة جديدة للصراع مع تواصل أعمال العنف بالشارع المصري، والصد العنيف الذي يمارسه الجيش ضد المتضاهرين ، إلى جانب تمسك مؤيدي محمد مرسي للإبقاء على قضيتهم حية في مواجهة الحكام المدعومين من الجيش.فعندما ظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على التلفزيون في جويلية الماضي ليبلغ المصريين انه عزل محمد مرسي أول رئيس شرعي منتخب في انتخابات حرة كان شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب ضمن الواقفين بجانبه. ويقول محللون إن العلاقات كانت متوترة خلال فترة حكم مرسي بينه وبين الطيب.وكان الشيخ الطيب حاضرا كذلك عندما وعد وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بانتخابات جديدة مواصلا تقديم الدعم المعنوي للحكام وهو أسلوب يتبعه الأزهر منذ عقود. نشرت أمس، ملامح الخطة الأمنية التي يعتمد كل من الجيش والشرطة المصريين اتباعها لتأمين الاستفتاء على الدستور المصري المقرر إجراؤه في 14 و15 من جانفي المقبل، وأوضحت مواقع اخبارية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الجيش سيتخذ مواقف حازمة ضد أي معوقات تعترض سبيل الاستفتاء. والملامح الرئيسية لخطة الجيش والشرطة لتأمين لجان الاستفتاء على مشروع الدستور، والبالغ عددها 11 ألف لجنة، ستكون بمشاركة أكثر من 250 ألف ضابط وجندي، وتتضمن مشاركة قوات الصاعقة والمظلات في أماكن اللجان التي تشهد أحداثاً ساخنة، والاستعانة بطائرات مخصصة للإخلاء والتأمين الطبي.?ولفتت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة طورت خطة تأمين قواتها بالتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين الاستفتاء، وتهدف إلى إيجاد بيئة آمنة لحث الجماهير على المشاركة للإدلاء بأصواتهم. من جانبها، أشارت مصادر أمنية الى أن كلا من الجيشين الثاني والثالث وكذلك المنطقة الغربية العسكرية سيقومون بتأمين الانتخابات في كافة المحافظات المصرية.