في سابقة هي الأولى من نوعها ببلدية الظهرة في حادثة خطيرة من نوعها، نجا نائبان بالمجلس الشعبي لبلدية الظهرة أقصى شمال ولاية الشلف، ظهيرة أمس، من موت محقق في مكتبيهما إثر اقتحام أحد المواطنين مبنى البلدية وقام بصب كمية معتبرة من البنزين على جسديهما محاولا إحراقهما، وفي الوقت الذي حاول فيه المواطن الموقوف من قبل مصالح الأمن، استعمال ولاعة خاصة وإضرام النار، سارع أحد الموظفين إلى إنقاذهما بأعجوبة كبيرة وقام بالسيطرة على الفاعل الذي جن جنونه لحظة إقدامه على محاولة ارتكاب فعل أخطر جرائم القتل. وتفيد المصادر نفسها أن دوافع إقدام الفاعل على هذه العملية الخطيرة، تأتي ردا على عدم إدراج اسمه ضمن القائمة الاسمية للمستفيدين من إعانات البناء الريفي في المنطقة، مما دفعه على التساؤل بشأن خلفية رفض منحه الإعانة. ولفت المصدر إلى أن مرتكب فعل محاولة إحراق نائبين بالمجلس البلدي عن حزب جبهة المستقبل، تم في وقت كان رئيس البلدية غائبا عن مكتبه.