قال سعيد بلكالام مدافع المنتخب الوطني والمحترف في نادي واتفورد الإنجليزي العائد من إصابة في الفترة الأخيرة أنه يشعر بتحسن كبير في الفترة الأخيرة وأنه جاهز بدنيا لموقعة سلوفينيا الودية لو تم الاعتماد عليه في هذه الموقعة "أشعر بتحسن كبير في الفترة الأخيرة خاصة بعد عودتي من الإصابة لقد شاركت في مبارتين أو ثلاثة لقاءات ودية مع فريقي وأطمح إلى أن أشارك في اللقاء الرسمي القادم لا أخفي عليك أني تناسيت الإصابة الأخيرة التي تعرضت لها مع فريقي" يقول سعيد بلكالام في حوار مع الإذاعة الوطنية الثالثة، مسترسلا أن لقاء سلوفينيا الودي سيكون مهما بالنسبة إلى النخبة الوطنية حتى يتمكن المدرب الوطني من وضع النقاط على الحروف فيما يخص حالة لاعبيه قبيل المونديال القادم. "المنافسة لا تخيفني وأعرف ما ينتظرني للحصول على مكانة في المونديال" بالمقابل وفي رد على سؤال يتعلق بالمنافسة التي ستكون على أشدها في منصب الدفاع بين مختلف اللاعبين الذين يشكلون هذا الخط، خاصة بعد عودة رفيق حليش، أشار المعني إلى أن عودة الأخير جيدة وستخدم المنتخب الوطني لكن بالمقابل أكد أن المنافسة لا تخيفه كثيرا بل يعلم جيدا ما ينتظره في الأيام القليلة القادمة للحصول على مكانة في القائمة النهائية. "متلهف للعودة إلى ملعب تشاكر وغيابي أمام بوركينا أثر فيّ" وعن عودته إلى التشكيلة الوطنية من بوابة اللقاء الودي أمام منتخب سلوفينيا في الخامس من مارس القادم أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل أنه جد متلهف للعودة من جديد إلى ملعب تشاكر واكتشاف الأجواء الجيدة في هذا الملعب، مشددا في ذات السياق على أنه تأثر كثيرا من الناحية النفسية بعد أن غاب عن موعد بوركينافاسو في اللقاء الأخير من تصفيات كأس العالم. "سنساعد بن طالب وفرحات على التأقلم" ورحب بلكالام كثيرا بقدوم الوافدين الجدد بن طالب وفرحات إلى المنتخب الوطني، معتبرا أن الأمر سيخدم كثيرا التشكيلة الوطنية التي أصبحت ثرية جدا. بالمقابل، أشار المعني إلى أنه سيحاول مساعدة الثنائي على التأقلم بشكل جيد داخل التشكيلة الوطنية وتسهيل الأمور بالنسبة إليهم بشكل كبير. "وجود لاعبين جزائريين في البطولة الإنجليزية يؤكد جودة كرتنا" ولم يخف المعني أيضا في نفس السياق أن وجود لاعبين جزائريين في البطولة الإنجليزية، على غرار بن طالب، عبدون وجبور أن الأمر يؤكد جودة الكرة الجزائرية ولاعبيها خاصة أن ولوج البطولة الإنجليزية ليس بالسهل بالنظر إلى قوتها وشراستها.