وبعد استكمال البرنامج الخماسي 2010/2014 سيتم ربط أزيد من 2.200 سكن عبر البلديات ال26 للولاية بشبكة الكهرباء الريفية وذلك من خلال مد 69 كلم من شبكة التوتر المتوسط و238 كلم من شبكة التوتر المنخفض. ومن شأن تجسيد هذا البرنامج "الطموح" الذي يضم كذلك محور الكهرباء الحضرية والذي رصد له غلاف مالي بقيمة 1,2 مليار د.ج، أن يمس عديد السكنات الريفية المنتشرة عبر إقليم الولاية ما سيسمح بتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية من جهة وتحسين مستواهم المعيشي من جهة أخرى، فضلا عن النهوض بخدمة الأراضي الفلاحية. يذكر أن مد كيلومتر واحد من شبكة الكهرباء الريفية بالولاية يتطلب 2 مليون د.ج وهو ما يبين الإمكانيات المالية الضخمة التي رصدتها الدولة لتلبية حاجيات ومتطلبات سكان المناطق النائية لضمان فك العزلة. وبشأن الكهرباء الحضرية تم في غضون العام 2012 ربط قرابة 5 آلاف سكن حضري وذلك من خلال مد شبكة بطولة 40 كلم على مستوى عديد بلديات الولاية. وبلغ عدد المشاتي المبرمجة برسم الخماسي 20102014 للاستفادة من الكهرباء الريفية 194 مشتة ب2.209 توصيلا فيما يبلغ عدد التوصيلات للأحياء والتحصيصات المبرمجة ضمن ذات البرنامج 1.143 توصيلة. الجهود تركزت خلال العام 2010 أساسا على استكمال ما تبقى من البرنامج الخماسي 20052009 في مجال التزود بالكهرباء وربط العائلات بشبكة الغاز الطبيعي حيث تمثلت بخصوص الكهرباء الريفية في إنجاز 36 كلم ما سمح بربط 156 سكنا عبر 13 مركزا في إطار برنامج الهضاب العليا ببلديات كل من الدريعة وبئر بوحوش وسافل الويدان وتاورة وسيدي فرج وتارقالت وهو ما مكن من استكمال البرنامج المقدر ب120 كلم.