وصفت الفنانة بهية راشدي في حديث ل''البلاد'' مشاركتها ضمن فريق مسلسل ''ذاكرة الجسد'' الذي يجري حاليا تصوير مشاهده الأخيرة في قسنطينة، ب''التجربة الجديدة والإيجابية'' كون العمل يجمعها بنجم بوزن جمال سليمان ومخرج بحجم إسماعيل نجدت أنزور الذي رشحها للقيام بدور جدة آمال بوشوشة، حيث تنقلت إلى لبنان وسوريا والأردن، أين صورت بعض المشاهد هناك. وتقول بهية راشدي إنها تعيش حالة من الانسجام رفقة الطاقم الفني للمسلسل المأخوذ عن رواية أحلام مستغانمي، وسعيدة جدا بهذا المسلسل الذي ستطل من خلاله على المشاهدين في شهر رمضان المقبل عبر شاشة التلفزيون الجزائري وقناة ''أبو ظبي''، مضيفة أنها تعجز عن وصف ما تشعر به ''أجواء رائعة جدا وانسجام كبير''. ومن جهته، نقل لنا الفنان عبد النور شلوش الذي يقوم بدور الملحق الدبلوماسي في المسلسل، ما وصفها بالأجواء الجميلة التي تعم أرجاء موقع التصوير بقيادة نجدت أنزور الذي اعتبره محدثنا مخرجا متميزا ومحترفا وموهوبا بالنظر إلى طريقته في الإخراج التي تراعي عامل الوقت مما يسمح بإنهاء تصوير المشاهد في الوقت المحدد حتى ينضم إلى قائمة الأعمال المتنافسة للظهور في شهر رمضان. وعن علاقة العمل التي جمعته بالفنان السوري، رفض عبد النور شلوش الحديث عن جمال سليمان قائلا إنه يخاف إزعاج ''بعض الأطراف'' بحديثه عنه، مضيفا أنه يكتفي بوصفه فنانا كبيرا ومحترفا ''أما عن باقي النواحي فأفضل عدم الحديث عن الأمر.. فهناك أشياء لايجب الكلام فيها حتى لا أغضب البعض''. وفي السياق ذاته، يتوقع شلوش لمسلسل ''ذاكرة الجسد'' نجاحا كبيرا وفرجة مميزة خلال رمضان وبعده، رغم أن العمل يتم تصويره في وقت قياسي وهو ما قد يؤثر بعض الشيء على مستوى المسلسل بصفة عامة، غير أن خبرة المخرج إسماعيل نجدت أنزور هي التي تلعب دورها في مثل هذه الحالات، كما جاء على لسانه. وفي السياق ذاته، يبدي غالبية فريق عمل ''ذاكرة الجسد'' ارتياحهم من ظروف التصوير في الجزائر، فالنجم جمال سليمان قال بمجرد وصوله إن كل الظروف مواتية ليحقق العمل نجاحا كبيرا ويضمن الفرجة الممتعة للمشاهد العربي كونه يجمع بين نكهة الجزائر والمشرق العربي. أما الفنانة الجزائرية وخريجة ''ستار أكاديمي'' آمال بوشوشة، فقالت إنها تمثل شعبا بأكمله وتأمل في أن تجد التشجيع من الجزائريين في واحدة من أهم محطات حياتها الفنية.