قالت مصادر من الشرطة العراقية إن ست سيارات مفخخة انفجرت بوقت متزامن وفي أماكن متفرقة في بغداد أسفرت عن مقتل عشرين شخصا وإصابة عشرات بجروح. وعبرت الأممالمتحدة عن قلقها من الأوضاع الإنسانية السيئة لعشرات الألوف من العائلات التي أرغمها القتال والقصف الحكومي على النزوح من مدينة الفلوجة غرب بغداد، في وقت تواصل القوات الحكومية قصفها مناطق الفلوجة وضواحيها بالبراميل المتفجرة وقنابل المدفعية والطائرات. وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف قلق الهيئة الأممية على أوضاع النازحين، كاشفا أن استمرار القتال يعوق وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. ورغم أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لعدد النازحين من الفلوجة إلى ضواحيها، تشير تقديرات مجلس محافظة الأنبار إلى أن عددهم تجاوز ستين ألف عائلة، في حين يقدر ناشطون العدد بمائة ألف عائلة. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق إن الأنبار عانت من الإرهاب والعنف لفترة طويلة جدا، وإنه يجب بذل كل الجهود لوقف القتال وتمكين الناس من العودة إلى ديارهم والبدء في إعادة البناء وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين بسبب القتال.