أعلن وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي عن تدشين الجسر العملاق العابر لوادي الرمال بقسنطينة يوم 5 جويلية المقبل، بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال. المشروع الذي يعد تحفة فنية وسيكون الأول من نوعه في إفريقيا والسادس عالميا سيفتح أمام حركة السير ابتداءً من الخامس من جويلية الداخل. وقد قدرت التكلفة الابتدائية للمشروع ب 15 مليار دينار جزائري قبل أن تقفز بعد المراجعة إلى 29 مليار دينار، بهدف إدخال تعديلات وتحسينات على الجسر الذي يمتد على مسافة 1150 متر بطريق مزدوج وعرض 27 مترا وعلو يزيد عن 130 متر مع محول اجتنابي على طول 7 كلم سيربطه بالطريق السيار شرق غرب ومختلف أحياء المنطقة الجنوبية من الولاية على غرار أحياء ساقية سيدي يوسف، الدقسي وجبل الوحش. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة أنّ السلطات قررت غلق جسر سيدي راشد في قسنطينة بشكل نهائي، أمام حركة سير السيارات، بعد دخول الجسر العملاق الجديد أو كما تقررت تسميته "جسر الاستقلال" حيز الخدمة، على أن تقتصر الحركة فوقه على الراجلين فقط، وذلك لحمايته من الانهيار. وفي نفس الموضوع دائما، كشف وزير الأشغال العمومية عن فتح طريق اجتنابي لنفق جبل الوحش الجنوبي الذي انهار في بداية العام الحالي و تسبب في غلق ذلك الجزء من الطريق السيار في وجه حركة المرور. الوزير قال أن مصالحه لديها مقترح لتجنب عبور نفق جبل الوحش الجنوبي بفتح طريق اجتنابي، و هي تدرس حاليا المسار الذي يعبره الطريق من خلال المرور وسط حديقة جبل الوحش أي فوق النفق و يبلغ طول هذا المسار 6 كيلومترات، و مسار ثاني بطول 10 كيلومترات يعبر في الجهة الشرقية من النفق.