من جهته بدى علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري في الثمانينات والشاهد على الفوز التاريخي لمحاربي الصحراء أمام ألمانيا بهدفين لواحد في مونديال سنة 1982 ، سعيدا بالأداء الذي قدمه رفقاء "المحارب" سفيان فغولي أمام "الماكينات" الألمانية وفخور باللاعبين وقوة الشخصية التي يمتلكونها حيث فرضوا منطقهم ووقفوا في وجه المنتخب الألماني المرشح بقوة للتتويج بالنسخة الحالية من كأس العالم. فرقاني أكد أنه يجب أن نقف جميعا مع هؤلاء اللاعبين لأنهم أسالوا العرق البارد للألمان ولم ينهزموا أمامهم بسهولة والكل شاهد على أن المنتخب الوطني أجبر المنتخب الألماني على التعادل سلبيا خلال الوقت الأصلي للمباراة والمرور للأشواط الإضافية وأسالوا له العرق البارد وأبوا إلا أن يسجلوا في شباك الحارس نوير. كما دعى فرقاني إلى المحافظة على هذه المجموعة التي كسبنها ونتركها تعمل أكثر لأن المستقبل أمامهم على اعتبار أن كل اللاعبين شباب.