أعرب مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم، عن قلقه المتزايد من التطورات التي تحدث في ولاية غرداية واصفا الجهود التي تبذلها السلطة ب"القصور" و"عدم تحقيق الاستقرار في المنطقة"، فيما جدد دعوته لرئيس الجمهورية لتحريك الدبلوماسية الجزائرية في اتجاه الاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز والجامعة العربية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من العدوان على غزة. وذكر رئيس مجلس الشورى الوطني ل"حمس"، أبو بكر قدودة، عن قلق الحركة المتزايد من التطورات التي تحدث في ولاية غرداية واصفا الجهود التي تبذلها السلطة "بالقصور وعدم تحقيق الاستقرار في المنطقة"، داعيا إلى تحكيم العقل والتعامل بواقعية مع الأحداث، والتي قد تنجر عنها حسبه نتائج وخيمة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وتهديد حاضر ومستقبل الجزائر. وبالنظر للأجواء المشحونة بمجازر العدوان الصهيوني على غزة، جددت حركة مجتمع السلم التأكيد على مطالب الحركة المتعلقة بنصرة غزة والمتضمنة دعوة رئيس الجمهورية إلى تحريك الدبلوماسية الجزائرية في اتجاه الاتحاد الإفريقي ودول عدم الانحياز والجامعة العربية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة من العدوان على غزة، وسحب سفراء الكيان الغاصب لدى الدول المعنية وتجديد خطاب الجزائر المعروف "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، وضرورة اتصال القيادة الجزائرية بقيادة غزة والاستماع إلى مطالبها والعمل على توفير احتياجاتها العاجلة، وضرورة فتح جسر جوي لنقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات الجزائرية وتقديم الخدمات المناسبة لهم. مع الاتصال بالنظام المصري والضغط عليه لفتح معبر رفح والتوقف على هدم الأنفاق وتسهيل دخول المساعدات وقوافل الإغاثة إلى غزة، والسماح للشعب الجزائري بالتعبير الحر عن تضامنه مع إخوانه في غزة وفتح المجال أمام التبرعات المالية العينية، والاستعداد الجاد لوضع برامج عاجلة لإعادة إعمار غزة بعد توقف العدوان تحت شعار "يهدمون ونبني".