أكّد والي وهران عبد الغني زعلان، أوّل أمس، الشروع في ترحيل نحو 1200 عائلة هذا الأسبوع نحو قديل ووادي تليلات وهذا قبل الدخول الإجتماعي، بحيث ستشمل عمليات الترحيل أصحاب السكنات المهدّدة بالإنهيار بالأحياء العتيقة، ونتج عن ذلك ضغط بالمؤسسات التربوية شرقا. قال والي وهران، أنّ عمليات الترحيل ستنطلق فعلا هذا الأسبوع، بعدما عاين قبل يومين الموقعين المرشحين لإحتضان نحو 1200 عائلة وهما موقع 700 مسكن بقديل و400 مسكن بوادي تليلات، أين إنتهت الأشغال وأصبحت السكنات الإجتماعية جاهزة، وبالتالي ستكون العائلات الحائزة على عقود الاستفادة المسبقة على موعد مع إنهاء معاناة عمرها العشرات من السنوات في دائرة الخطر، بالترحيل نحو سكنات لائقة خلال هذا الأسبوع، وذلك استئنافا لعمليات الترحيل التي عرفتها الولاية في شهر جوان الفارط والتي شملت أزيد من ألف عائلة نحو وادي تليلات وأحياء الصباح والياسمين والنور. وقد وعد الوالي بعمليات أخرى متواصلة إلى غاية نهاية السنة الجارية من أجل ترحيل جميع المستفيدين من عقود مسبقة والذين يفوق عددهم 3 آلاف عائلة، فيما ستستفيد الولاية من مشاريع لإنجاز 15 ألف سكن بمختلف الصيغ العام المقبل في إطار البرنامج الخماسي، بما فيها سكنات عدل بعين البيضاء وسكنات »أل بي بي« بحي بلقايد والسكنات الإجتماعية بمختلف البلديات. مع العلم أنّ السلطات المحليّة تقدّر إحتياجات الولاية وفقا لعدد الطلبات بأزيد من 22 ألف سكن، ما معناه أنّ أزمة السكن ستشرع في الإنفراج مع نهاية سنة 2015 في حال إلتزام المقاولات بإنجاز المشاريع في الآجال المحدّدة مع إحترام النوعية وتهيئة المحيط، من جانب آخر، تنعكس عمليات الترحيل التي ستتنفس لها أزيد من 1200 عائلة الصعداء الأسبوع المقبل، على قطاع التربية، بحيث ستعرف عدّة مؤسسات تربوية شرقا بقديل ووادي تليلات وأحياء الصباح والياسمين والنور، ضغطا كبيرا جرّاء عمليات الترحيل الذي قد يفوق 40 تلميذا في القسم الواحد بينما يقدّر معدّل استيعاب المتمدرسين في الأطوار الثلاثة ما بين 28 و32 تلميذا في القسم الواحد حسب تصريحات مدير التربية الذي أكّد أنّ جميع التحضيرات محلّ متابعة لضمان دخول إجتماعي هادئ.