أكد والي وهران، عبد الغني زعلان، أن عملية ترحيل الفوج الأول من الأشخاص المتحصلين على قرارات الاستفادة المسبقة والبالغ عددهم زهاء 1152 عائلة سوف يكون قبل انقضاء شهر أوت الجاري وهو التاريخ الذي قدمه الوالي للمواطنين قبل ثلاثة أشهر من الآن. وقد قام زعلان أمس بزيارة ميدانية قادته للوقوف على اللمسات الأخيرة في بلدية وادي تليلات، حيث سيتم تسليم حصة 400 مسكن كأقصى تقدير يوم الخميس وهي المهلة التي ثم تقديمها لرئيس المشروع والمكتب المكلف بالدراسات وهو نفس الأمر بنسبة لحصة 500 و250 مسكن التابعة لدائرة قديل في حين تبقى حصة 400 مسكن بذات المنطقة في طور الإنجاز، وقد كان الوالي قد هدد أرباب المقاولين ومكاتب الدراسات بعقوبات في حال عدم تسليم السكنات يوم الخميس، حيث قال إنه ”سوف يغلق مكتبكم في الجزائر وترحلون دون استلام باقي مستحقاتكم وسيسلم المشروع إلى شركة وطنية”، وهي نفس العبارة التي تلقاها المكتب الأجنبي قبل أيام قلية من الأمين العام عبد الغني فيلالي. كما عاين المسؤول الأول بالولاية نوعية المواد التي تم استعمالها من إسمنت وغيرها وعليه طالب من أصحاب المشاريع في كل من وادي تليلات وقديل إعادة حواف الأرصفة والسلالم حتى يتسنى للمواطن إدراك الفرق بين إقامته في سكنات هشة وما أصبحوا عليه، كما أسر على إحاطة مشروع 400 مسكن بسياج حتى لا يعيق الساكنين الجدد. وكان الوالي قد صرح عقب الانتهاء من الزيارة التفقدية لمشروعين جاهزين لاستقبال سكان الحمري ومديوني وبعض من سكان سيدي الهواري، وهذا قبل الدخول المدرسي، حتى يتسنى للأطفال الانطلاق في موسم جديد من سكنات جديدة، في حين يبقى الفوج الثاني المتحصلون على قرارات الاستفادة وهذا منذ أزيد من ثلاث سنوات في الانتظار إلى شهر أكتوبر القادم، مضيفا في حديثه أنه هناك مخططا سكانيا كبيرا خاصا بالولاية والذي من شأنه إسكان جميع طالبي سكن وقاطنين بالبيوت القصديرية والسكنات الهشة الذين بلغ عددهم قرابة 6300 شخص. كما أشار الوالي إلى أن المشاريع السكنية الجديدة سوف تدعم بمقرات أمن، منها مقران بوادي تليلات.