يبدو أن المدرب البلجيكي هيغو بروس المستقيل من تدريب فريق شبيبة القبائل لم يتحمل المهازل التي وقف عليها منذ حلوله بالجزائر ، فبعدما حضر رشق ارضية الميدان من قبل أنصار مولودية وهران وفي أول جولة من بطولة الرابطة الوطنية المحترفة، وحادثة مقتل مهاجمه الكاميروني إيبوسي بعد رشقه بحجر من أنصار الفريق، غادر بروس الشبيبة ولم يعد إليها إلا بعد ضمانات من رئيس النادي محند شريف حناشي، إلا أن هذا الأخير هو من كان البادئ بالإخلال بهذه الضمانات، حيث كشف موقع "ستاد نيوز" أن رئيس نادي في الجزائر وخلال المباراة الودية التي خاضها الكناري أمام رائد القبة يوم الخميس الماضي بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، دخل في مناوشات وتشابك بالأيدي مع مسؤول العتاد في الفريق العاصمي الذي كان حكما في الشوط الأول. وبحسب ذات المصدر فإن بروس لم يفهم ردة فعل حناشي مع الحكم الثاني الذي عين في الشوط الثاني وهو ايضا أحد مسيري رائد القبة الذي دخل معه في تلاسن، بعدما نعته رئيس النادي القبائلي بمختلف الأوصاف. كما منع حناشي رجال الإعلام من تغطية المباراة دون اي وجه حق، وهي الأحداث التي جعلت المدرب البلجيكي يتأكد أن الإحتراف غائب في الجزائر ولن يتحقق في القريب العاجل، لذلك رحل دون رجعة ويكون قد ندم على اختياره العمل في شبيبة القبائل.