ندد العشرات من الشباب البطال بأحياء عديدة من بلدية أرزيو وغيرها من البلديات الأخرى المجاورة لها من الإهمال الكبير الذي طال محلات الرئيس التي تم توزيعها مند سنوات، إلا أنها ظلت مغلقة ومهملة دون ممارسة فيها أي نشاط تجاري أو مهني من شأنه أن يمتص عدد البطالين بالبلدية التي أصبح عدد البطالين فيها في تزايد مستمر، لغياب فرص العمل بأغني منطقة بتروكيماوية بالوطن وتتوفر على العشرات من المركبات البترول ومشتقاته إلا أن شبابها لايزال يعانق الجدران بالشوارع. وبعدما تم تسليم تلك المحلات وتوزيعها حسب شهادة العديد من البطالين من أبناء المنطقة البتروكماوية بطريقة ملتوية على حد تعبيرهم خاصة أن الكثير من الأميار أصبحوا يستعملون تلك المحلات كورقة ضغط على البطالين وبعد استفادة عدد من أشخاص منها دون شريحة البطالين فقد تم إهمالها وتركها مغلقة، وذلك ما جعلها عرضة للتخريب من قبل عدد من منحرفين البلدية الذين حولوها لممارسة الدعارة وكذا بيع الخمور فيها والممنوعات وهو ما بات يندد به العديد من البطالين الذين تم إقصاء أسمائهم من قرارات الاستفادة. وأعرب العديد من البطالين ببلدية أرزيوعن استيائهم من هدر المال العام بعد إنجاز تلك المحلات بغرض أداء وظيفة وممارسة نشاط مهني فيها والمتواجدة بحي "لالا خديجة" وحي "بلاطو"، إلا أن البيروقراطية في توزيع تلك المحلات حالت دون تنفيذ الغرض المطلوب ودلك ما جعل أزيد من 80 محلا عرضة للإهمال رصد لإنجازها ملايير الدينارات ذهبت هباء منثورا في ظل التسيير الأعرج لأمور البلاد والعباد بعدما وجد أصحاب" البراريك "من المحلات الفوضوية التي تم هدمها أنفسهم مجبرين للعودة المجددة إلى البطالة لعدم استفادتهم من تلك المحلات.