يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم هذا الاثنين، في تربص مغلق بالمركز الفني للاتحاد الجزائري لكرة القدم بسيدي موسى تحسبا لمبارتي مالاوي لحساب تصفيات أمم إفريقيا 2015. وسيتخلل هذا التربص، إجراء مبارتين ضدّ منتخب مالاوي ذهابا وإيابا الأول يجري يوم السبت 11 أكتوبر ببلانتير، والثاني يجري يوم 15 أكتوبر بالبليدة. وتواجد الطاقم الفني أمس بسيدي موسى لترتيب وصول العناصر الوطنية التي ستلتحق تباعا في تحضير هذا التربص الذي من المزمع أن يدوم عشرة أيام. وكان الناخب الوطني كريستيان غوركوف قد أعلن قبل أيام عن قائمة ال 24 لاعبا المعنيين بالتربص، والملاحظ أن التوليفة التي سيعتمد عليها الأخير لن تتغير جذريا بالنظر إلى أهمية الاستحقاق، حيث لا يريد المدرب الفرنسي المغامرة بتأهل الخضر بإدخال تغييرات في كوادر الخضر حتى لا يمس بالتنسيق والأوتوماتيكية مع مرور المباريات خصوصا بعد الوجه المشرف الذي أبانته العناصر الوطنية في مونديال البرازيل مطلع العام الجاري. وميزت القائمة غياب الحارسين محمد سيدريك وفوزي شاوشي وعودة حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة، وهي العودة التي اعتبرها العديد من المتتبعين أنها مستحقة بالنسبة لحارس "الكناري" عقب تألقه في المباريات الأخيرة التي خاضها رفقة فريقه، فيما كانت القائمة خالية من أية مفاجآت ومخالفة لكل التوقعات التي تحدثت عن إمكانية استدعاء لاعبين جدد على غرار نبيل فقير، وبن زية. بالمقابل، فإن الحصة التدريبية الأولى للمنتخب ستكون في أمسية اليوم وهي الحصة التي ينتظر أن تشهد تواجد جميع لاعبي المنتخب الوطني وستخصص بالدرجة الأولى للاسترخاء، خاصة أن جل لاعبي النخبة الوطنية كانت لهم مباريات في مختلف البطولات الأوروبية على أن يشرع المنتخب في العمل الجاد بداية من الثلاثاء على أن يتنقل رفقاء سفيان فيغولي إلى مالاوي على متن طائرة خاصة يوم التاسع من الشهر الحالي، حيث يواجه مالاوي في مدينة بلانتير في مباراة قد تحسم بنسبة كبيرة تأهل الخضر إلى كان 2015 في حالة تحقيق الفوز الثالث على التوالي في التصفيات ليرفع بذلك رصيده إلى تسع نقاط كاملة، وهو الأمر الذي يسعى له الخضر وأشبال المدرب كريستيان غوركوف.