احتفلت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بعيد الأضحى المبارك، بتأدية المصلين صلاة العيد بعدد من المساجد المتواجدة بالتراب الفرنسي وسط أجواء روحانية خالصة. ففي مدينة "روان" القريبة من العاصمة الفرنسية اتجه عدد كبير من المصلين بمختلف جنسياتهم نحو المسجد الكبير، حيث أدوا صلاة العيد واستمعوا إلى خطبة العيد التي استغلها الخطيب للحديث عن ضرورة التشبث بالهوية الإسلامية وتلقينها للأبناء قصد التمسك بحبل الله تعالى رغم تواجدهم بديار المهجر. ومباشرة بعد خطبة العيد تبادل المصلون التحية بهذا الحدث السعيد، كما انصرف البعض ممن توفروا على مكان خاص ومعزول لذبح أضاحي العيد، في حين اكتفى البعض بشراء اللحم وتقاسم أجواء هذا اليوم المبارك مع ذويهم وأقاربهم، خصوصا أن السلطات الفرنسية اتخذت قرارا بتغريم كل من ضبط بذبح أضحية العيد بمبلغ 2500 أورو