تسبب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني الطاهر خاوة أمس في أحداث ثورة حقيقية في مقر الحزب العتيد بسبب البيان الذي حرره ومضى يدافع فيه عن مؤسسة الشرطة ومسؤولها الأول اللواء عبد الغني هامل ردا على خروج مئات من رجال الأمن إلى الشارع احتجاجا على وضعيتهم المهنية... الغريب في الأمر أنه فور نزول الخبر على بعض المواقع الإخبارية حتى كاد يغمى على عدة قياديين ظلوا يتواصلون مع قاعات التحرير على اعتبار أن الأمين العام للأفلان لم يصدر أي بيان حول هذه الأحداث... وبشكل ضمني أشاروا إلى أن النائب الطاهر خاوة لا يحق له الحديث باسم الأفلان؟